لغة القالب

شركة آبل تعترف بتقليل أداء هواتفها القديمة

نشرت أبل بيان صحفي رسمي اعترفت فيه أنها تقوم بتقليل أداء بعض أجهزة الآي فون القديمة.
وقالت أبل أن هدفها هو توفير أداء سلسل وسريع لمستخدميها وأن المعالج الخاص بالآي فون إذا عمل بالطاقة القصوى وكانت البطارية في حالة لا تسمح بإمداده بالطاقة الكافية فإن الهاتف يطفئ تلقائياً.
 لذا أصدروا العام الماضي تحديث لأجهزة الآي فون 6/6s/SE يقوم بمراقبة أداء البطارية فإذا عثر على خلل فإنه يقوم بتقليل أداء المعالج كي يمنع هذه المشكلة.


 وأوضحت أنه مع التحديث iOS 11.2 أصبحت هذه المنظومة تشمل الآي فون 7 وقريباً سوف تضيفها أبل لأجهزة أخرى.



 وأوضحت الشركة أن نظام iOS يقوم بفحص دوري للبطارية فإذا وجد أنه تم تغييرها وتم حل مشكلة الطاقة فإنه يقوم مرة أخرى بزيادة أداء المعالج للطاقة القصوى.
22 ديسمبر

  1. إني أتأرجح30 ديسمبر

    وسط خضم من الدعاوى القضائية على شركة أبل وغضب من المستهلكين بعد أن أبطأت الشركة عمدا هواتفها الأقدم ذات البطاريات ضعيفة الأداء، خفضت أبل أسعار البطاريات البديلة وستدخل تعديلات على برنامج التشغيل تمكن العملاء من معرفة ما إذا كانت بطارياتهم جيدة أم لا.

    واعتذرت أبل في منشور على موقعها الإلكتروني أمس الخميس عن طريقة تعاملها مع مسألة البطاريات وقالت إنها ستجري تعديلات "لاستعادة ثقة كل من ساوره شك في نوايا أبل"، واتخذت أبل هذه الخطوة لتهدئة المخاوف بشأن جودة ومتانة منتجاتها في وقت بلغ فيه سعر هاتفها الأحدث آيفون تن 999 دولارا.

    وقالت الشركة إنها ستخفض ثمن استبدال البطاريات التي خرجت من الضمان من 79 دولارا إلى 29 دولارا لهواتف آيفون 6 أو النسخ الأحدث اعتبارا من الشهر المقبل. وستُحدث الشركة كذلك نظام التشغيل (آي.أو.إس) لتمكن العملاء من الاطلاع على حالة بطارياتهم وما إذا كانت تؤثر على أداء أجهزتهم.

    وقالت أبل في منشورها "نعلم أن بعضكم يشعر أن أبل قد خذلته... ونحن نعتذر"، وكانت أبل اعترفت يوم 20 ديسمبر أن برنامج تشغيل آيفون يبطئ بعض الهواتف ذات البطاريات ضعيفة الأداء. وقالت إن المشكلة هي أن بطاريات الليثيوم المتقادمة توزع الطاقة بشكل غير متساو وهو ما قد يجعل هواتف آيفون تغلق فجأة لحماية الدوائر الحساسة بداخلها.

    ورسخ هذا شعورا لدى العملاء بأن أبل تبطئ عمدا النسخ القديمة من الهواتف لتشجيعهم على شراء النسخ الأحدث من آيفون. وفي حين لم يظهر دليل ملموس يثبت هذا، فقد أثار الكشف عن مشكلة البطاريات غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، ونفت أبل أمس الخميس أن تكون قد فعلت شيئا عمدا لتقصر عمر أي من منتجاتها.

    ورفعت ثماني دعاوى قضائية على الأقل في كاليفورنيا ونيويورك وإيلينوي تتهم الشركة بخداع العملاء وإبطاء الهواتف دون تحذيرهم. وتواجه الشركة كذلك شكوى قانونية في فرنسا.

    ردحذف

عدد المواضيع